هناك بعيدا وعندما تهم الشمس بالغروب
أبحث في ركام ذكرياتي
عن ذلك الحب الذي مازال ناقوسا يدق في أرجاء عالمي
عن ذلك الطائر الجميل الذي حلق في سمائي فجأة
ذلك الطائر الذي ملك كل تفكيري ومشاعري
بجناح طائر
لقد جمعتنا الصدفة فأحسسنا بذلك الإنعطاف الروحي البرئ
الذي يمازج بين القلوب والأرواح
أحببته حيث لارماح ولا جراح
كان عشقه موجا يسكن في داخلي المستعير بلهيب عشقه
لم أقيد جناحيه لالا لم أفعل
بل جعلته يطير في كل لحظة إلى كل صوب
لا أريده أن يكون أسير لهذه الدنيا الجائرة ولا حتى للطيور الجارحة
فلعل وعسى أن تحمله جناحاه يوما ويعود
لا لن يرحل لن يستطيع الرحيل من سماء أحبته
وذات يوم
والأحزان من حولي خرج من سمائي ولم يعد
خيم الليل والظلام ولم يعد بعد
ذهبت أبحث عنه خلف ستار الليل المظلم بعد ان إندلعت في قلبي حرائق الخوف والحزن
قيود تعيق الزمن من السير والإنطلاق
ياترى هل رحل فعلا؟؟؟؟؟
لا سوف أبحث عنه في كل مكان
ونور حبه يضئ لي دربي
ويمر الوقت ومعه يضمحل الأمل في لقياه مرة أخرى
.......
وأشرقت الشمس ولم يعد بعد
نعم لقد رحل نعم رحل
كاد قلبي أن يتقطع لأجله ولكن أين ذهب ؟؟؟
سألت كل الطيور عنه في الصباح ولم تجبني
ياترى هل هاجرت فعلا ؟
إنك لن تستطيع الرحيل شئ بداخلي يقول ذلك
أم أنك تتفنن بتعذيبي؟؟؟
هل حلقت في سماء الصيادين
إن الخوف يتقاذفني عليك
أعلم بأني لست أول من جرح في هذه الحياة
ولست أول من احتل قلاعه الحب
ولا أول من أطبق عليه الحزن والهم
والآن وبعد رحيلك
وبعد ان إنقطعت حبال الأمل في عودتك
كل الوروود ذبلت في بساتيني
كل نسمة فجر تذكرني بك وأنت تشدو على مسامعي بصوتك العذب أحلى الألحان
هل تعلم أي جرح خلفت ورائك
كنت غذاء لعروقي كي لاتموت
ولكن لم يغير الخريف ملامحي
ولم تكسني قسوة الهجير وهنا" تجاهك
والآن وبعد رحيلك ينحر الحزن جسدي ويدب إلى قلبي صراخ الموت
رحلت فجأة وأنا غارق في حبك
لماذا رحلت وأنت من تباها بحبه لي؟
لالست خائنا مهما فعلت ولكن لماذا رحلت؟
فعلا" لقد كان حبا وعشقا أكبر وأسمى من أي حزن يجتاحه ومن زمن يعبث بمعالمه
أسكب عبراتي المريرة عندما اقتحمت جدار كبريائي ولكن لم ينهزم قلبي معك
كانت حياتي بل كان عشقي لك ومضات برق في ليل مظلم
فلماذا رحلت ؟
حبيبتي إذا كنت تقرأين ما أكتب فأريدك أن تتأكدي بأني مازلت أحبك
وأقسم بالله بأنك لن تجدي من يقدر الحب مثلي خاصة في هذا الزمن الذي تتطغى في المصلحة على المشاعر
بأنامــل
عـــاشق الاســودين
أبحث في ركام ذكرياتي
عن ذلك الحب الذي مازال ناقوسا يدق في أرجاء عالمي
عن ذلك الطائر الجميل الذي حلق في سمائي فجأة
ذلك الطائر الذي ملك كل تفكيري ومشاعري
بجناح طائر
لقد جمعتنا الصدفة فأحسسنا بذلك الإنعطاف الروحي البرئ
الذي يمازج بين القلوب والأرواح
أحببته حيث لارماح ولا جراح
كان عشقه موجا يسكن في داخلي المستعير بلهيب عشقه
لم أقيد جناحيه لالا لم أفعل
بل جعلته يطير في كل لحظة إلى كل صوب
لا أريده أن يكون أسير لهذه الدنيا الجائرة ولا حتى للطيور الجارحة
فلعل وعسى أن تحمله جناحاه يوما ويعود
لا لن يرحل لن يستطيع الرحيل من سماء أحبته
وذات يوم
والأحزان من حولي خرج من سمائي ولم يعد
خيم الليل والظلام ولم يعد بعد
ذهبت أبحث عنه خلف ستار الليل المظلم بعد ان إندلعت في قلبي حرائق الخوف والحزن
قيود تعيق الزمن من السير والإنطلاق
ياترى هل رحل فعلا؟؟؟؟؟
لا سوف أبحث عنه في كل مكان
ونور حبه يضئ لي دربي
ويمر الوقت ومعه يضمحل الأمل في لقياه مرة أخرى
.......
وأشرقت الشمس ولم يعد بعد
نعم لقد رحل نعم رحل
كاد قلبي أن يتقطع لأجله ولكن أين ذهب ؟؟؟
سألت كل الطيور عنه في الصباح ولم تجبني
ياترى هل هاجرت فعلا ؟
إنك لن تستطيع الرحيل شئ بداخلي يقول ذلك
أم أنك تتفنن بتعذيبي؟؟؟
هل حلقت في سماء الصيادين
إن الخوف يتقاذفني عليك
أعلم بأني لست أول من جرح في هذه الحياة
ولست أول من احتل قلاعه الحب
ولا أول من أطبق عليه الحزن والهم
والآن وبعد رحيلك
وبعد ان إنقطعت حبال الأمل في عودتك
كل الوروود ذبلت في بساتيني
كل نسمة فجر تذكرني بك وأنت تشدو على مسامعي بصوتك العذب أحلى الألحان
هل تعلم أي جرح خلفت ورائك
كنت غذاء لعروقي كي لاتموت
ولكن لم يغير الخريف ملامحي
ولم تكسني قسوة الهجير وهنا" تجاهك
والآن وبعد رحيلك ينحر الحزن جسدي ويدب إلى قلبي صراخ الموت
رحلت فجأة وأنا غارق في حبك
لماذا رحلت وأنت من تباها بحبه لي؟
لالست خائنا مهما فعلت ولكن لماذا رحلت؟
فعلا" لقد كان حبا وعشقا أكبر وأسمى من أي حزن يجتاحه ومن زمن يعبث بمعالمه
أسكب عبراتي المريرة عندما اقتحمت جدار كبريائي ولكن لم ينهزم قلبي معك
كانت حياتي بل كان عشقي لك ومضات برق في ليل مظلم
فلماذا رحلت ؟
حبيبتي إذا كنت تقرأين ما أكتب فأريدك أن تتأكدي بأني مازلت أحبك
وأقسم بالله بأنك لن تجدي من يقدر الحب مثلي خاصة في هذا الزمن الذي تتطغى في المصلحة على المشاعر
بأنامــل
عـــاشق الاســودين