تشكل قضايا الشباب الجزء الأكبر من قضايا المجتمعات المعاصرة علىاختلاف أنظمتها واتجاهاتها ومستوياتها، ومشكلات الشباب تستأثر باهتمام المربينوعلماء النفس والاجتماع والمفكرين على تنوع انتماءاتهم، وهذا بسبب ما يعاني الشبابمن متاعب وهموم واضطرابات اجتماعية ونفسية خطيرة. فالشباب يشكلون نسبة عالية منالسكان في المجتمعات العربية والإسلامية والدول النامية، وهم أكثر الفئاتالاجتماعية تأثراً بالواقع ومتغيراته ومعطيات البيئة الحياتية المادية والمعنوية منفكر وقيم ومشاعر وسلوك...
والحقيقة أن الشباب أكثر انفعالاً وتفاعلاً فيالمجتمع، وأكثر استعداداً للانجرار وراء مغريات الحياة والانحراف والشذوذ والإصابةبالاضطرابات النفسية والتأثر بالاتجاهات الجديدة والتقليد الأعمى.
وقد بينتالدراسات الاجتماعية والنفسية وجود علاقة جدلية بين ارتفاع نسبة الانحراف والشذوذفي أوساط الشباب وبين طبيعة البنية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمجتمع، كمانلاحظ في المجتمعات المتقدمة صناعياً مثلاً. وبالعكس نلاحظ انخفاض هذه الظاهرة فيالمجتمعات التي تسمى (محافظة) التي تسودها المبادئ الدينية والقيم والأخلاقوالفضيلة كما في المجتمعات الإسلامية.
لذلك نجد أن طبيعة الواقع الاجتماعي (الاقتصادي والفكري والنفسي والتربوي والبيئي) تلعب دوراً أساسياً في تحديد طبيعةالأزمات والمشكلات التي يعاني منها الشباب. فهذه العوامل تؤثر بفعّالية في تكوينأنماط السلوك واتجاهات الفكر وسقف المعاناة النفسية والمادية للغالبية العظمى منالشباب، وهذا يبين لنا أن معالجة قضايا الشباب لا يمكن أن تتم إلاّ عبر المعالجةالشاملة لقضايا المجتمع التي تشمل مشكلات وواقع الأسر والمؤسسات التعليمية التيتلعب دوراً أساسياً في تنشئة الشباب ورعايتهم وتكوينهم العقلي والنفسي والجسمي عبردراسات علمية ورؤية واعية وعميقة لقضايا المجتمع ومشكلات الشباب (العلم والعملوالصحة والأمراض النفسية والتدخين والمخدرات والجرائم ومرض الشذوذ "السيدا") وغيرهامن القضايا التي تواجه المجتمعات المعاصرة عامة والإسلامية خاصة بسبب ما تخلفه منآثار سلبية نفسية وعاطفية في نفوس الشباب، وصعوبات في التنمية والتطور فيالمجتمع.
برأيك ما هي أكثر المشكلات التي تواجه الشباب؟
ما أسباب هذهالمشكلات؟ وانعكاساتها على المجتمع؟
عايزين نعرف
Love Is Not Just Aword To Say
والحقيقة أن الشباب أكثر انفعالاً وتفاعلاً فيالمجتمع، وأكثر استعداداً للانجرار وراء مغريات الحياة والانحراف والشذوذ والإصابةبالاضطرابات النفسية والتأثر بالاتجاهات الجديدة والتقليد الأعمى.
وقد بينتالدراسات الاجتماعية والنفسية وجود علاقة جدلية بين ارتفاع نسبة الانحراف والشذوذفي أوساط الشباب وبين طبيعة البنية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمجتمع، كمانلاحظ في المجتمعات المتقدمة صناعياً مثلاً. وبالعكس نلاحظ انخفاض هذه الظاهرة فيالمجتمعات التي تسمى (محافظة) التي تسودها المبادئ الدينية والقيم والأخلاقوالفضيلة كما في المجتمعات الإسلامية.
لذلك نجد أن طبيعة الواقع الاجتماعي (الاقتصادي والفكري والنفسي والتربوي والبيئي) تلعب دوراً أساسياً في تحديد طبيعةالأزمات والمشكلات التي يعاني منها الشباب. فهذه العوامل تؤثر بفعّالية في تكوينأنماط السلوك واتجاهات الفكر وسقف المعاناة النفسية والمادية للغالبية العظمى منالشباب، وهذا يبين لنا أن معالجة قضايا الشباب لا يمكن أن تتم إلاّ عبر المعالجةالشاملة لقضايا المجتمع التي تشمل مشكلات وواقع الأسر والمؤسسات التعليمية التيتلعب دوراً أساسياً في تنشئة الشباب ورعايتهم وتكوينهم العقلي والنفسي والجسمي عبردراسات علمية ورؤية واعية وعميقة لقضايا المجتمع ومشكلات الشباب (العلم والعملوالصحة والأمراض النفسية والتدخين والمخدرات والجرائم ومرض الشذوذ "السيدا") وغيرهامن القضايا التي تواجه المجتمعات المعاصرة عامة والإسلامية خاصة بسبب ما تخلفه منآثار سلبية نفسية وعاطفية في نفوس الشباب، وصعوبات في التنمية والتطور فيالمجتمع.
برأيك ما هي أكثر المشكلات التي تواجه الشباب؟
ما أسباب هذهالمشكلات؟ وانعكاساتها على المجتمع؟
عايزين نعرف
Love Is Not Just Aword To Say